The best Side of الاحتراق النفسي للأم
هناك جانب حيوي آخر لدعم الصحة العقلية للأمهات، وهو تعزيز شبكات الدعم الاجتماعي. إن تشجيع الأمهات على التواصل مع الأصدقاء، والعائلة، والأمهات الأخريات يُمكن أن يساعد في مكافحة مشاعر العزلة والوحدة التي غالبًا ما تُعاني منها خلال الفترة ما قبل وبعد الولادة.
يخفف الاستماع للموسيقى أو عزفها من التوتر بشكل فعال، لأنه يقدم تسلية ذهنية ويقلل من التشنج العضلي وهرمونات التوتر. فارفع مستوى الصوت، ودَع عقلك ينغمس في الموسيقى.
وينبغي على الأم التي تمر بمثل هذه الأعراض التواصل مع الشريك أو الأصدقاء أو عائلتها بحثًا عن مساعدتهم لها.
في كثير من الحالات تبحث الأمهات عن الكمال نتيجة لاطلاعهن على كم الواجبات التي يتبادلنها على منصات التواصل الاجتماعي (شترستوك)
كما أن فهم هذا الاحتراق النفسي، وتقديم الدعم اللازم يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الأمهات وتمكينهن في مواجهة التحديات اليومية.
تتطور تدريجياً الضغوط الناجمة عن هذا الاختلال في التوازن، ، و يمكن للفرد أن يشعر بها و يدركها أو أن يجهلها لفترة طويلة.
تتعدد أسباب الإرهاق الأبوي، ولكنها تختلف من أسرة لأخرى بناءً على الظروف المعيشية، والبيئة الاجتماعية، والعوامل الشخصية الخاصة بكل أسرة على حدة. وأبرز هذه الأسباب ما يلي:
تشعر أمهات أطفال التوحد بالعزلة نتيجة عدم فهم المجتمع للتحديات اللاتي تقف حائلًا بين هدوء حالهم، وتحسين صحتهم النفسيية.
لأن احتواء شركاء الحياة لبعضهم البعض سيخفف من وطأة الإرهاق الأبوي.
واستنادا لخبرته الواسعة، لاحظ فرودنبرجر أن الالتزام الأولى لدى هؤلاء الشباب المتطوعين، والقناعة بتأديتهم لعمل مجدي يكفى وقتا لإشباع حالة الرضا عن النفس والحفاظ على الجهود. وعلى الرغم من ذلك، فإن المرضى الذين يخضعون للعلاج في عيادته يقاومون بشكل متكرر ولا يستجيبون في أغلب الوقت للنصح. وفي مثل هذه البيئة، فإن المساعدة والطاقة التي يبذلها هؤلاء الشباب المتطوع غالبا ما تكون بلا جدوى.
خلال فترة ما بعد الولادة، تحتاج النساء المُصابات بحالات صحية عقلية موجودة مسبقًا إلى رعاية ودعم متخصص لإدارة أعراضهن بشكل فعال، وللحد من مخاطر النتائج السلبية على الأم والطفل على حدٍ سواء.
ولا تحتاج إلى أن تضيع الكثير من الوقت أو التفكير في وسائل التخفيف نون من التوتر. إذا كان التوتر يفوق سيطرتك وتحتاج إلى تخفيف شدته بسرعة، فجرِّب إحدى هذه النصائح.
يمكن لهذه الأعراض أن تعطل الأداء اليومي بشكل كبير، وتضعف قدرة الأم على الارتباط بمولودها الجديد والمشاركة في مهام تقديم الرعاية الروتينية. علاوة على ذلك، يمكن لتجارب الولادة المؤلمة أن تؤدي إلى تآكل إحساس الأم بالكفاءة الذاتية والثقة في قدرتها على التغلب على تحديات الأمومة، مما يؤدي إلى الشعور بالنقص والشك في الذات. إذا تُرِك التأثير النفسي للولادة المؤلمة دون مُعالجة، فيمكن أن يكون له آثار عميقة على الصحة العقلية للأم على المدى الطويل، مما قد يُعرضها لصراعات مستمرة مع القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.
تقول الدكتورة سارة الكاشف أنه يجب الاهتمام بأمهات أطفال التوحد، ومساعدتهم على تجاوز الصعوبات التي ترهقهم وتحفز على إصابتهن بالاحتراق النفسي.